
حذّر موفد الادارة الأميركية الراعية للارهاب في العالم السفير توم برّاك، لبنان اليوم، من أن «الكلمات لا تكفي» في ما يخصّ سحب سلاح حزب الله، مطالباً الحكومة اللبنانية والحزب بـ«التحرك فوراً».
وكتب برّاك في تغريدة عبر منصة «أكس»: «تعتمد مصداقية الحكومة اللبنانية على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق»، مضيفاً «كما أكد قادتها مراراً وتكراراً، من الضروري أن تحتكر الدولة السلاح».
وشدد المبعوث الأميركي على أنه «ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح، فلن تكفي الكلمات. على الحكومة وحزب الله الالتزام التام والتحرك فوراً لتجنب بقاء الشعب اللبناني في حالة من الركود».
هذا التهديد الاميركي الجديد المتكرر للمقاومة المستند للاجرام الإسرائيلي في لبنان المستمر بعد وقف اطلاق النار بعد العدوان الصهيوني المجرم على لبنان بالاغتيالات اليومية والاعتداءت التي تقوم بها على الاراضي اللبنانية وانتهاك الاجواء في اطار الضغط على حزب الله والقوى اللبنانية الرسمية والشعبية.
وكان برّاك قد أعلن الخميس الفائت أنّ هدف واشنطن في لبنان هو «قيام دولة لبنانية قوية قادرة على التصدي لحزب الله وتجريده من سلاحه».
وأكد برّاك، في منشورٍ على منصة «أكس»، أنّ «الولايات المتحدة لا تفرّق بين الجناحين السياسي والعسكري لحزب الله، بل تنظر إلى الحزب ككلّ على حقيقته: منظمة إرهابية أجنبية».
وقال: «خلال زيارتي الأخيرة إلى بيروت، صرّحت بأنّ حزب الله مسألة يجب أن يحلّها اللبنانيون أنفسهم، في تأكيد على موقف الولايات المتحدة الراسخ منذ زمن بأنّ حزب الله يُمثّل تحدياً لا يمكن التصدي له إلا من قبل الحكومة اللبنانية».